دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
البنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد "افعل الخير في شهر الخير"وفيات اليوم الاثنين 24-3-2025الضريبة: تتيح التحقق من صحة الفاتورة من خلال تطبيق سندصندوق المعونة: 57% من مستفيدي برنامج المعونات المالية الشهرية نساءما قصة محطة تنقية على سيل الزرقاء؟نائب يستجوب الرئيس -وثيقةفيديو وصور .. تفاصيل ما حدث في مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزةمقتل مستوطن وإصابة خطيرة في عملية إطلاق نار ودهس شرق حيفاوزارة الطاقة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزلبدء المحادثات الأميركية الروسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيامصر تجدد موقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزةابو طير يكتب : التمدد عبر الحدودتحويل 5 أشخاص للمحكمة بتهمة «إثارة الخوف العام»براءة صخر أبو عنزة في شكوى النائب طلال النسور وعدم مسؤولية وكالة رم ورئيس التحريرمقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزةإحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية إلى خارج الأردن عبر مطار الملكة علياءعيد الفطر في الأردن .. ما بين الظروف الاقتصادية الصعبة وأزمة غزة، فرحة منقوصة ومخاوف !!وزير الخارجية: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنةأورنج الأردن وجامعة الحسين التقنية تواصلان متابعة "منح نفرح بالحسين" بلقاء مع الطلبةزين واتحاد عمان يطلقان البطولة الرمضانية لكرة السلّة 3x3 للصغار
التاريخ : 2020-10-29

في ذكرى حبيب الزيودي

رمضان رواشدة

قبل ثماني سنوات، أي في العام 2012، غادر دنيانا الفانية الى رحاب الله الواسعة شاعر الاردن الكبير، بحق وحقيقة، حبيب الزيودي فتى العالوك الذي ظل الى اخر يوم في حياته منحازا الى الاردن وشعبه وفقرائه والطيبين من ابناء الاردن الغالي على قلوبنا.

لقد اشعل حبيب الزيودي اجواء الاردن بكلماته واشعاره المغناة وغير المغناة وطور في طبيعة الشعر المغنى في الاردن وسط الكم الهائل من الاغاني الساذجة والبعيد كل البعد عن تراثنا الاردني.

ذكرياتي مع حبيب تمتد من العام 1985 عندما جاءنا الى جامعة اليرموك التي كانت تمور بالحركة الوطنية الطلابية والقى في رحاب الجامعة اشعاره الوطنية التي الهبت حماسنا نحن الطلاب وامتدت العلاقة حتى يوم وفاته.

عندما استلمت ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عام 2012 طلبت من حبيب ان يكون مشرفا على مشروع اعادة انتاج الاغنية التراثية والوطنية الاردنية وهو بحق خير من يستطيع ان يعمل في هذا المجال وقد تم انتاج عدد من الاغاني التراثية والوطنية الجادة غير ان الموت كان اسرع فرحل حبيب بعدها بعدة اشهر.

كان حبيب قد طلب مني ان اكتب مقدمة ديوانه «ظبي حوران» ولكنه توفي قبل ان يصدر الديوان فقمت مع مجموعة من الاخوة ومن ضمنهم الاخ محمد الطراونة مدير الاذاعة، آنذاك، بجمع اشعار المغناة واصدرنا «سيدي» خاص بها وتم تفريغ المحتوى الشعري واصدرناه في ديوان حمل اسمه المحبب إلى حبيب «ظبي حوران» وقد كتبت له تقديما يليق بمكانه شاعر كبير مثل حبيب كما قمت باطلاق اسم حبيب الزيودي على اهم ستديو في الاذاعة الاردنية.

في سنواته الاخيرة اصبح بيت حبيب بالعلوك محجا لكثير من الشخصيات السياسية والوطنية والادباء والكتاب والمثقفين من مختلف الاتجاهات ومن بين هؤلاء كان بعض رؤساء الوزارات والوزراء الذين كانوا يتمتعون بالشعر الذي يلقيه حبيب مع كثير من كرم الضيافة.

حبيب الزيودي سنديانة اردنية كبيرة رحلت وبقي اثرها خالداً ما بقي الاردن لأن كل كلماته واشعاره كانت مخصصة لحب الاردن وابنائه الطيبين المخلصين لهذا الحمى العروبي الوطني.وانني ادعو وزارة الثقافة التي يترأسها وزير مثقف ان يتم اعاده اصدار كل دواوين واشعار حبيب في كتاب واحد يكون مرجعا لكل المحبين ولكل الباحثين ولابنائنا الطلبة لكل ينهلوا من اشعاره في حب الاردن.

وختاما احب ان يستمتع القراء معي بقصيدة كتبها عام 1988 ونحن في الجامعة الاردنية واستمعنا لها في حلقة الاصدقاء المقربين من حبيب وهي قصيدة يوم الثلاثاء التي يقول بها:

عندما ودعتكم يوم الثلاثاء بكيت

وذوى اخر عنقود في دالية القلب ذوت كل الحكايا وذويت

عندما تخبو لياليك سآتيكم وامشي بسراج الروح من بيت لبيت

ما انحنى قلبي ولكن ذبول الدمع في اجفانكم ذبّل قلبي فانحنيت

لا تلوموني اذا عدت لكم يوما بلا جفن

لاني عندما ودعتكم يوم الثلاثاء بكيت

وتركت الدمع يهمي فوق جفني ومشيت.

رحم الله شاعر الاردن الكبير حبيب الزيودي ولنا في اثره الشعري الكبير في حب الاردن خير عزاء لان مثله يغيب ولكنه لا يموت.

عدد المشاهدات : ( 9031 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .